اعمال و دعاهاي روزهاي ماه رمضان
آن چند امر است:
اول: افطار است و مستحب است که بعد از نماز شام افطار کند مگر آنکه ضعف بر او غلبه کرده باشد يا جمعى منتظر و باشند
دوم: آنکه افطار کند با چيز پاکيزه از حرام و شبهات و بهتر آن است که به خرماى حلال افطار کند تا ثواب نمازش چهار صد برابر گردد و به خرما و آب و به رطب و به لبن و به حلوا و به نبات و به آب گرم به هر کدام که افطار کند نيز خوب است .
سوم: آنکه در وقت افطار دعاهاى وارده آن را بخواند از جمله آنکه بگويد:
اللَّهُمَّ لَکَ صُمْتُ وَ عَلَى رِزْقِکَ أَفْطَرْتُ وَ عَلَيْکَ تَوَکَّلْتُ تا خدا عطا کند به و ثواب هر کسى را که در اين روز روزه داشته و اگر دعاى اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ را که سيد و کفعمى روايت کردهاند خواند فضيلت بسيار يابد و روايت شده که: حضرت امير المؤمنين عليه السلام هر گاه مىخواست افطار کند مىگفت:
ِبسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ لَکَ صُمْنَا وَ عَلَى رِزْقِکَ أَفْطَرْنَا فَتَقَبَّلْ [فَتَقَبَّلْهُ] مِنَّا إِنَّکَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
چهارم: در لقمه اول بگويد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ اغْفِرْ لِي
تا خدا او را بيامرزد (و در خبر است که: در آخر هر روز از روزهاى ماه رمضان خدا هزار هزار کس را از آتش جهنم
زاد مىکند پس از حق تعالى بخواه که تو را يکى از آنها قرار دهد)
پنجم: در وقت افطار سوره قدر بخواند.
ششم: در وقت افطار تصدق کند. وافطار دهد روزه داران را اگر چه به چند دانه خرما يا شربتى آب باشد
واز حضرت رسول صلى الله عليه و آله روايت است که: کسى که افطار دهد روزه دارى را از براى او خواهد بود مثل اجر آن روزه دار بدون آنکه از اجر او چيزى کم شود و هم از براى او خواهد بود مثل آن عمل نيکويى که بجا آورد آن افطار کننده به قوه آن طعام) (و آيت الله علامه حلى در رساله سعديه از حضرت صادق عليه السلام نقل کرده که فرمود: هر مؤمنى که اطعام کند مؤمنى را لقمهاى در ماه رمضان بنويسد حق تعالى براى او اجر کسى که سى بنده مؤمن آزاد کرده باشد و از براى او باشد نزد حق تعالى يک دعاى مستجاب.
هفتم: در هر شب خواندن هزار مرتبه إنا أنزلناه وارد است هشتم در هر شب صد مرتبه حم دخان را بخواند اگر ميسر شود.
نهم: سيد روايت کرده که: هر که اين دعا را بخواند در هر شب ماه رمضان آمرزيده شود گناهان چهل سال او اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ وَ افْتَرَضْتَ عَلَى عِبَادِکَ فِيهِ الصِّيَامَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِکَ الْحَرَامِ فِي َعامِي هَذَا وَ فِي کُلِّ عَامٍ وَ اغْفِرْ لِي تِلْکَ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُهَا غَيْرُکَ يَا رَحْمَانُ يَا عَلامُ .
دهم: در هر شب بخواند بعد از مغرب دعاى حج را.
دعاي افتتاح
يازدهم: بخواند در هر شب از ماه رمضان:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الثَّنَاءَ بِحَمْدِکَ وَ أَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوَابِ بِمَنِّکَ وَ أَيْقَنْتُ أَنَّکَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فِي مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ وَ أَشَدُّ الْمُعَاقِبِينَ فِي مَوْضِعِ النَّکَالِ وَ النَّقِمَةِ وَ أَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ فِي مَوْضِعِ الْکِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ اللَّهُمَّ أَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِکَ وَ مَسْأَلَتِکَ فَاسْمَعْ يَا سَمِيعُ مِدْحَتِي وَ أَجِبْ يَا رَحِيمُ دَعْوَتِي وَ أَقِلْ يَا غَفُورُ عَثْرَتِي فَکَمْ يَا إِلَهِي مِنْ کُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَهَا وَ هُمُومٍ [غُمُومٍ] قَدْ کَشَفْتَهَا وَ عَثْرَةٍ قَدْ أَقَلْتَهَا وَ رَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَهَا وَ حَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَکَکْتَهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لا وَلَدا وَ لَمْ يَکُنْ لَهُ شَرِيکٌ فِي الْمُلْکِ وَ لَمْ يَکُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ کَبِّرْهُ تَکْبِيرا الْحَمْدُ لِلَّهِ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ کُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ کُلِّهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا مُضَادَّ لَهُ فِي مُلْکِهِ وَ لا مُنَازِعَ لَهُ فِي أَمْرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا شَرِيکَ لَهُ فِي خَلْقِهِ وَ لا شَبِيهَ [شِبْهَ] لَهُ فِي عَظَمَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْفَاشِي فِي الْخَلْقِ أَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْکَرَمِ مَجْدُهُ الْبَاسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ الَّذِي لا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ وَ لا تَزِيدُهُ [يَزِيدُهُ] کَثْرَةُ الْعَطَاءِ إِلا جُودا وَ کَرَما إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ قَلِيلا مِنْ کَثِيرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِي إِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَ غِنَاکَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَ هُوَ عِنْدِي کَثِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْکَ سَهْلٌ يَسِيرٌ اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَکَ عَنْ ذَنْبِي وَ تَجَاوُزَکَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ صَفْحَکَ عَنْ ظُلْمِي وَ سَتْرَکَ عَلَى [عَنْ] قَبِيحِ عَمَلِي وَ حِلْمَکَ عَنْ کَثِيرِ [کَبِيرِ] جُرْمِي عِنْدَ مَا کَانَ مِنْ خَطَايَ [خَطَئِي] وَ عَمْدِي أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَکَ مَا لا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْکَ الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِکَ وَ أَرَيْتَنِي مِنْ قُدْرَتِکَ وَ عَرَّفْتَنِي مِنْ إِجَابَتِکَ فَصِرْتُ أَدْعُوکَ آمِنا وَ أَسْأَلُکَ مُسْتَأْنِسا لا خَائِفا وَ لا وَجِلا مُدِلا عَلَيْکَ فِيمَا قَصَدْتُ فِيهِ [بِهِ] إِلَيْکَ فَإِنْ أَبْطَأَ عَنِّي [عَلَيَ] عَتَبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْکَ وَ لَعَلَّ الَّذِي أَبْطَأَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِکَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ فَلَمْ أَرَ مَوْلًى [مُؤَمَّلا] کَرِيما أَصْبَرَ عَلَى عَبْدٍ لَئِيمٍ مِنْکَ عَلَيَّ يَا رَبِّ إِنَّکَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْکَ وَ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْکَ وَ تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْکَ کَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْکَ فَلَمْ [ثُمَّ لَمْ] يَمْنَعْکَ ذَلِکَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَ الْإِحْسَانِ إِلَيَّ وَ التَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِکَ وَ کَرَمِکَ فَارْحَمْ عَبْدَکَ الْجَاهِلَ وَ جُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسَانِکَ إِنَّکَ جَوَادٌ کَرِيمٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَالِکِ الْمُلْکِ مُجْرِي الْفُلْکِ مُسَخِّرِ الرِّيَاحِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ دَيَّانِ الدِّينِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ أَنَاتِهِ فِي غَضَبِهِ وَ هُوَ قَادِرٌ [الْقَادِرُ] عَلَى مَا يُرِيدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِقِ الْخَلْقِ بَاسِطِ الرِّزْقِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ ذِي الْجَلالِ وَ الْإِکْرَامِ وَ الْفَضْلِ [وَ التَّفَضُّلِ] وَ الْإِنْعَامِ [الْإِحْسَانِ] الَّذِي بَعُدَ فَلا يُرَى وَ قَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوَى تَبَارَکَ وَ تَعَالَى الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مُنَازِعٌ يُعَادِلُهُ وَ لا شَبِيهٌ يُشَاکِلُهُ وَ لا ظَهِيرٌ يُعَاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الْأَعِزَّاءَ وَ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمَاءُ فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ مَا يَشَاءُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُجِيبُنِي حِينَ أُنَادِيهِ وَ يَسْتُرُ عَلَيَّ کُلَّ عَوْرَةٍ وَ أَنَا أَعْصِيهِ وَ يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا أُجَازِيهِ فَکَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنِيئَةٍ قَدْ أَعْطَانِي وَ عَظِيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ کَفَانِي وَ بَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ أَرَانِي فَأُثْنِي عَلَيْهِ حَامِدا وَ أَذْکُرُهُ مُسَبِّحا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا يُهْتَکُ حِجَابُهُ وَ لا يُغْلَقُ بَابُهُ وَ لا يُرَدُّ سَائِلُهُ وَ لا يُخَيَّبُ [يَخِيبُ] آمِلُهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُؤْمِنُ الْخَائِفِينَ وَ يُنَجِّي [يُنْجِي] الصَّالِحِينَ [الصَّادِقِينَ] وَ يَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ يَضَعُ الْمُسْتَکْبِرِينَ وَ يُهْلِکُ مُلُوکا وَ يَسْتَخْلِفُ آخَرِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ قَاصِمِ الْجَبَّارِينَ مُبِيرِ الظَّالِمِينَ مُدْرِکِ الْهَارِبِينَ نَکَالِ الظَّالِمِينَ صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ مَوْضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنِينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمَاءُ وَ سُکَّانُهَا وَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَ عُمَّارُهَا وَ تَمُوجُ الْبِحَارُ وَ مَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَ مَا کُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَ لَمْ يُخْلَقْ وَ يَرْزُقُ وَ لا يُرْزَقُ وَ يُطْعِمُ وَ لا يُطْعَمُ وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى کُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ أَمِينِکَ وَ صَفِيِّکَ وَ حَبِيبِکَ وَ خِيَرَتِکَ [خَلِيلِکَ] مِنْ خَلْقِکَ وَ حَافِظِ سِرِّکَ وَ مُبَلِّغِ رِسَالاتِکَ أَفْضَلَ وَ أَحْسَنَ وَ أَجْمَلَ وَ أَکْمَلَ وَ أَزْکَى وَ أَنْمَى وَ أَطْيَبَ وَ أَطْهَرَ وَ أَسْنَى وَ أَکْثَرَ [أَکْبَرَ] مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَکْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِکَ [خَلْقِکَ] وَ أَنْبِيَائِکَ وَ رُسُلِکَ وَ صِفْوَتِکَ وَ أَهْلِ الْکَرَامَةِ عَلَيْکَ مِنْ خَلْقِکَ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَبْدِکَ وَ وَلِيِّکَ وَ أَخِي رَسُولِکَ وَ حُجَّتِکَ عَلَى خَلْقِکَ وَ آيَتِکَ الْکُبْرَى وَ النَّبَإِ الْعَظِيمِ وَ صَلِّ عَلَى الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ [الزَّهْرَاءِ] سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَ إِمَامَيِ الْهُدَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ صَلِّ عَلَى أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ حُجَجِکَ عَلَى عِبَادِکَ وَ أُمَنَائِکَ فِي بِلادِکَ صَلاةً کَثِيرَةً دَائِمَةً اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ أَمْرِکَ الْقَائِمِ الْمُؤَمَّلِ وَ الْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ وَ حُفَّهُ [وَ احْفُفْهُ] بِمَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى کِتَابِکَ وَ الْقَائِمَ بِدِينِکَ اسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ مَکِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْنا يَعْبُدُکَ لا يُشْرِکُ بِکَ شَيْئا اللَّهُمَّ أَعِزَّهُ وَ أَعْزِزْ بِهِ وَ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْرا عَزِيزا وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحا يَسِيرا وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْکَ سُلْطَانا نَصِيرا اللَّهُمَّ أَظْهِرْ بِهِ دِينَکَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّکَ حَتَّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْکَ فِي دَوْلَةٍ کَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الْإِسْلامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِهَا النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ الدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِکَ وَ الْقَادَةِ إِلَى سَبِيلِکَ وَ تَرْزُقُنَا بِهَا کَرَامَةَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ مَا عَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ وَ مَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَبَلِّغْنَاهُ اللَّهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنَا وَ اشْعَبْ بِهِ صَدْعَنَا وَ ارْتُقْ بِهِ فَتْقَنَا وَ کَثِّرْ بِهِ قِلَّتَنَا وَ أَعْزِزْ [أَعِزَّ] بِهِ ذِلَّتَنَا وَ أَغْنِ بِهِ عَائِلَنَا وَ اقْضِ بِهِ عَنْ مُغْرَمِنَا [مَغْرَمِنَا] وَ اجْبُرْ بِهِ فَقْرَنَا وَ سُدَّ بِهِ خَلَّتَنَا وَ يَسِّرْ بِهِ عُسْرَنَا وَ بَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنَا وَ فُکَّ بِهِ أَسْرَنَا وَ أَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنَا وَ أَنْجِزْ بِهِ مَوَاعِيدَنَا وَ اسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ سُؤْلَنَا وَ بَلِّغْنَا بِهِ مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ آمَالَنَا وَ أَعْطِنَا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنَا يَا خَيْرَ الْمَسْئُولِينَ وَ أَوْسَعَ الْمُعْطِينَ اشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ أَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنَا وَ اهْدِنَا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِکَ إِنَّکَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ انْصُرْنَا بِهِ عَلَى عَدُوِّکَ وَ عَدُوِّنَا إِلَهَ الْحَقِّ [الْخَلْقِ] آمِينَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْکُو إِلَيْکَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُکَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ غَيْبَةَ وَلِيِّنَا [إِمَامِنَا] وَ کَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا وَ شِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ [آلِ مُحَمَّدٍ] وَ أَعِنَّا عَلَى ذَلِکَ بِفَتْحٍ مِنْکَ تُعَجِّلُهُ وَ بِضُرٍّ تَکْشِفُهُ وَ نَصْرٍ تُعِزُّهُ وَ سُلْطَانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ وَ رَحْمَةٍ مِنْکَ تُجَلِّلُنَاهَا وَ عَافِيَةٍ مِنْکَ تُلْبِسُنَاهَا بِرَحْمَتِکَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دوازدهم: در هر شب بخواند:
اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِکَ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنَا وَ فِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنَا وَ بِکَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنَا وَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِکَ فَزَوِّجْنَا وَ مِنَ الْوِلْدَانِ الْمُخَلَّدِينَ کَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَکْنُونٌ فَأَخْدِمْنَا وَ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَ لُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا وَ مِنْ ثِيَابِ السُّنْدُسِ وَ الْحَرِيرِ وَ الْإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنَا وَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ حَجَّ بَيْتِکَ الْحَرَامِ وَ قَتْلا فِي سَبِيلِکَ فَوَفِّقْ لَنَا وَ صَالِحَ الدُّعَاءِ وَ الْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنَا [يَا خَالِقَنَا اسْمَعْ وَ اسْتَجِبْ لَنَا] وَ إِذَا جَمَعْتَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَارْحَمْنَا وَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ فَاکْتُبْ لَنَا وَ فِي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنَا وَ فِي عَذَابِکَ وَ هَوَانِکَ فَلا تَبْتَلِنَا وَ مِنَ الزَّقُّومِ وَ الضَّرِيعِ فَلا تُطْعِمْنَا وَ مَعَ الشَّيَاطِينِ فَلا تَجْعَلْنَا وَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِنَا فَلا تَکْبُبْنَا [تَکُبَّنَا] وَ مِنْ ثِيَابِ النَّارِ وَ سَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلا تُلْبِسْنَا وَ مِنْ کُلِّ سُوءٍ يَا لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ بِحَقِّ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ فَنَجِّنَا
سيزدهم: از حضرت صادق عليه السلام روايت است که: در هر شب ماه رمضان مىخوانى:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُکَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي الْأَمْرِ الْحَکِيمِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ أَنْ تَکْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِکَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْکُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُکَفَّرِ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ [عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ] وَ أَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي فِي خَيْرٍ وَ عَافِيَةٍ وَ تُوَسِّعَ فِي رِزْقِي وَ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِکَ وَ لا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي.
چهاردهم: در انيس الصالحين است که: در هر شب از شبهاى ماه رمضان بخواند:
أَعُوذُ بِجَلالِ وَجْهِکَ الْکَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ لَکَ قِبَلِي تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ .
پانزدهم: شيخ کفعمى در حاشيه بلد الامين از سيد بن باقى نقل کرده که فرموده: مستحب است در هر شب ماه رمضان دو رکعت نماز در هر رکعت حمد و توحيد سه مرتبه و چون سلام داد بگويد:
سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَفِيظٌ لا يَغْفُلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَحِيمٌ لا يَعْجَلُ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لا يَسْهُو سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لا يَلْهُو پس بگويد تسبيحات اربع را هفت مرتبه پس بگويد سُبْحَانَکَ سُبْحَانَکَ سُبْحَانَکَ يَا عَظِيمُ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ پس ده مرتبه صلوات بفرستد بر پيغمبر و آل او عليهم السلام کسى که اين دو رکعت نماز را بجا آورد بيامرزد حق تعالى از براى او هفتاد هزار گناه .
نماز در شبهاي ماه رمضانکيفيت هزار رکعت نماز
شانزدهم: در خبر است که: هر که در هر شب از ماه رمضان سوره إنا فتحنا در نماز مستحبى بخواند آن سال محفوظ بماند .و بدانکه از اعمالى که در شبهاى ماه رمضان مستحب است بجا آورده شود هزار رکعت نماز است در مجموع اين ماه که مشايخ و اعاظم علما در کتب خود که در فقه يا عبادات نوشتهاند به آن اشاره نمودهاند و اما کيفيت بجا آوردن آن پس احاديث در باب آن مختلف است و آنچه موافق روايت ابن ابى قره است از حضرت جواد عليه السلام و مختار شيخ مفيد در کتاب غريه و اشراف بلکه مختار مشهور است آن است که در دهه اول و دهه دوم ماه رمضان در هر شبى بيست رکعت خوانده شود هر دو رکعت به يک سلام به اين طريق که هشت رکعت آن را بعد از نماز مغرب بخواند و دوازده رکعت ديگر را بعد از نماز عشاء و در دهه آخر در هر شب سى رکعت بخواند باز هشت رکعت آن را بعد از نماز مغرب و بيست و دو رکعت ديگر را بعد از نماز عشاء و مجموع اين نمازها هفتصد رکعت مىشود و باقيمانده را که سيصد رکعت است در شبهاى قدر بخواند يعنى شب نوزدهم صد رکعت و شب بيست و يکم صد رکعت و شب بيست و سوم صد رکعت پس مجموع هزار رکعت شود و به ترتيب ديگر نيز وارد شده و تفصيل کلام در جاى ديگر است و اين مقام را گنجايش بسط نيست و اميد که اهل خير در عمل به اين هزار رکعت نماز مسامحه و سهلانگارى نکرده از فيض آن خود را بهرهمند نمايند.
و روايت شده که: مىخوانى بعد از هر دو رکعت از نافلههاى ماه رمضان: اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ وَ فِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الْأَمْرِ الْحَکِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِکَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْکُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ وَ أَسْأَلُکَ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي فِي طَاعَتِکَ وَ تُوَسِّعَ لِي فِي رِزْقِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ